إنها أداء روحي وثقافي متجذر في تقليد الصوفية في الإسلام. ألهمت هذه الطقوس تعاليم الشاعر والمتصوف الذي عاش في القرن الثالث عشر، مولانا جلال الدين الرومي. العنصر الأكثر بروزًا في هذه الطقوس هو رقصة التأمل النشطة المعروفة باسم *سماع*، حيث يؤدي الدراويش (ممارسو الصوفية) دورانًا مستمرًا.
تحتوي *مراسم السماع* على هيكل يتضمن سلسلة من الطقوس والرموز:
1. *نات الشرف*: تبدأ بتلاوة نشيد يمدح النبي محمد.
2. *تاقسيم*: أداء منفرد للناي، يمثل شوق الإنسان لله.
3. *ديفري ولد*: الدراويش يحيون رئيس الدراويش ثم يبدأون بالدوران في السماع.
4. *سماع*: الدراويش يعبرون عن حبهم لله بأربعة تحيات (دورات).
5. *خاتيمة*: تنتهي بدعاء ختامي ومقطع من القرآن.
هدف هذه الطقوس هو أن يبدأ الدراويش رحلة روحية، يشعرون بالقرب من الله ويختبرون تحولًا داخليًا. كل حركة وعناصر تحمل معنى عميق؛ تفتح الأيدي اليمنى للدراويش إلى السماء وتتجه أيديهم اليسرى نحو الأرض، مما يرمز إلى نقل الطاقة الإلهية التي يتلقونها من الله إلى الأرض.
- النقل (التوصيل/الإسقاط)
- عرض مدته 45 دقيقة
- مشروب تقليدي بعد العرض (شربات)
- طعام ومشروبات
- يظهرون كيفية صلاة الصوفية في هذا العرض